full screen background image

كيف تريدين أن تكون راهبة اليوم؟

502

الأخت فيليب قرما

أن تحمل المسيح للعالم كما حملته مريم العذراء فكانت أول بيت قربان في التاريخ. فكل من يراها يفكّر بالمسيح، منظرها، حركاتها، وكل شيء فيها يذكّر الناس بالمسيح.
–    أن تكون شاهدة لمحبته، تحب كما أحبَّ المسيح قولاً وفعلاً.
–    أن تكون خادمة للكل وتفرح بمساعدة الكل على حدّ سواء، وتمدّ يد العون لهم.
–    أن تكون أداة سلام تنشر روح المسيح حيثما تكون تحلّ المحبة والسلام والفرح.
–    أن تكون متواضعة وسخية ومضحية.
–    أن تكون ملتزمة ومنتمية، فخورة بالتزامها زمعتزة بانتمائها.
–    أن تعيش نذورها بأمانة. تحافظ على روح كل نذر بجدّيّية وقناعة وعمق.
–    أن تكون ناضجة نفسياً وعاطفياً تكتسب ذلك بالتأمل وقراءة الكتاب المقدس والصلاة.
–    أن تكون علامة حضور الرب فتنبعث من أعمالها وأقوالها رائحة المسيح الطيبة.
–    أن تشهد للعالم الروحي في العالم المادي، فتزرع المبادئ المسيحية في محيطها، وتكون حياتها صورة حية للعالم الروحي.
–    أن تعكس وجه المسيح الأصيل بتصرفاتها وأفعالها وتعاليمها، وتنقل صورته لمن حولها.
–    أن تكون رصينة ومتزنة في تصرفاتها، وهذا يكون بالإتحاد والإحتكاك بشخص المسيح.  
–    أن تطالع دوماً وتثقف نفسها ويكون لها حس كنسي.
–    أن تكون محافظة على الصمت والعمل والصلاة: هذا هو الجو الإلهي: جو الناصرة؛ جو القداسة.
–    أن تكون دوماً مبتسمة وبشوشة تزرع الفرح حواليها في كل مكان.