الأخت فيليب قرما
أن تحمل المسيح للعالم كما حملته مريم العذراء فكانت أول
بيت قربان في التاريخ. فكل من يراها يفكّر بالمسيح، منظرها، حركاتها، وكل شيء فيها
يذكّر الناس بالمسيح.
– أن تكون شاهدة لمحبته، تحب كما أحبَّ المسيح قولاً وفعلاً.
– أن تكون خادمة للكل وتفرح بمساعدة الكل على حدّ سواء، وتمدّ يد
العون لهم.
– أن تكون أداة سلام تنشر روح المسيح حيثما تكون تحلّ المحبة والسلام
والفرح.
– أن تكون متواضعة وسخية ومضحية.
– أن تكون ملتزمة ومنتمية، فخورة بالتزامها زمعتزة بانتمائها.
– أن تعيش نذورها بأمانة. تحافظ على روح كل نذر بجدّيّية وقناعة
وعمق.
– أن تكون ناضجة نفسياً وعاطفياً تكتسب ذلك بالتأمل وقراءة الكتاب
المقدس والصلاة.
– أن تكون علامة حضور الرب فتنبعث من أعمالها وأقوالها رائحة المسيح
الطيبة.
– أن تشهد للعالم الروحي في العالم المادي، فتزرع المبادئ المسيحية
في محيطها، وتكون حياتها صورة حية للعالم الروحي.
– أن تعكس وجه المسيح الأصيل بتصرفاتها وأفعالها وتعاليمها، وتنقل
صورته لمن حولها.
– أن تكون رصينة ومتزنة في تصرفاتها، وهذا يكون بالإتحاد والإحتكاك
بشخص المسيح.
– أن تطالع دوماً وتثقف نفسها ويكون لها حس كنسي.
– أن تكون محافظة على الصمت والعمل والصلاة: هذا هو الجو الإلهي: جو
الناصرة؛ جو القداسة.
– أن تكون دوماً مبتسمة وبشوشة تزرع الفرح حواليها في كل مكان.