الأخت بشرى
فترة الصوم هي فترة مقدسة. هدفها النمو الروحي للفرد بعيدا عن الشعور الجسدي.
الصوم كذلك، هو الانقطاع عن الطعام لفترة من الوقت يعقبها طعام خالي من الدسم الحيواني للتحكم في النفس وشهواتها.
(الصوم في العهد الجديد):
عندما سأل الكتبة والفريسيون الرب يسوع عن صوم تلاميذه قائلين: لماذا لا يصومون. اجاب يسوع: “حينما يرفع عنهم العريس حينئذ يصومون”. وبالفعل كان أقدم صوم هو صوم الرسل بعد صعود الرب يسوع الى السماء. “هذا الجنس لا يخرج الا بالصلاة والصوم”.
(اشكال الصوم):
الصوم الفردي، فيه يصوم الشخص للتوبة كما صام داود “اذللت بالصوم نفسي، ابكيت بالصوم نفسي”. او عندما نصوم لطلب شفاء لشخص عزيز علينا او على نية خاصة.
الصوم الجماعي، فيه يصوم مجموعة كبيرة من الناس كما صام اهل نينوى (صوم الباعوثة) أو الصوم الكبير او صوم الميلاد
(انواع الصوم في المسيحية):
صوم الجسد – وهو اول خطوة للتحكم في رغبات الجسد. مثلما صام ربنا يسوع المسيح اربعين يوما واربعين ليلة في البرية
صوم اللسان والفكر – يقول مار اسحق “صوم اللسان خير من صوم الفم، وصوم القلب عن الشهوات خير من صوم الاثنين”).
ونرى في الكتاب المقدس يسوع يقول لنا” ليس كل ما يدخل الفم ينجس الانسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان”.
الصوم في المسيحية لا يهدف لكسب مديح الناس. “ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائيين”.
الصوم في المسيحية لا يتم بدون رحمة أو صدقة.
