full screen background image

قام المسيح… حقاً قام

67

الاخت مارتينا

اليوم نحتفل بقيامة المسيح، وبأنتصارهِ على الموت. هذهِ هي فرصتنا لنرى بأعين الإيمان محبة الله لنا التي ظهرت جلية في المسيح يسوع القائم من القبر، يقول القديس أغسطينوس: “نحنُ شعبٌ فصحي، وهليلويا هي أغنيتنا” إن السر العظيم لإيماننا هو أن المسيح مات، وقام، والمسيح سيأتي مرة أخرى. ونحنُ نشارك في هذ العيد البهيج، في الإحتفال، نعترف بأن قيامة يسوع تمنحنا الأمل. إن انتصاره على الخطيئة والموت يقدم لنا التزاماً جديداً.

يجب أن نشهد الرجاء الذي تجلبهُ قيامة يسوع إلى عالمنا الذي يبحث عن سبب للرجاء مرة أخرى، في خضم حياتنا، في الصعوبات والضعف والمخاوف، يرسل لنا الله يسوع ليكون رجاؤنا. يجب علينا أن نجدد كل يوم هذهِ الحياة الإلهية المقدمة لنا في قيامة يسوع هذا هو عيد انتصارنا.  

في قيامة يسوع، تحصل البشرية جمعاء على فرصة ثانية. نحنُ جميعاً مدعوون إلى التحول بفرح عيد الفصح هذا !

في قيامة يسوع نرى كيف ينتصر الخير على الشر. وتتجدد كل الخليقة في النور الذي ينير حياتنا. يجب أن نكون منفتحين على قوة المسيح القائم كل يوم، يجب أن تصبح حياة يسوع نموذجاً لنا في بذل الذات والتضحية بالنفس.  إن القيامة تجلب لنا هذا الفرح والرجاء، بينما نقوم مع المسيح في حياة جديدة.