full screen background image

الخروف الضائع

1128

سلفانا خالد عبدالأحد

الأسلوب: أعمال يدوية – مقدم لذوي الحاجات خاصة بأعمار مختلفة

الموضوع:  من انجيل لوقا (15/1-7 ) مثل الخروف الضائع.

الفكرة الأساسية: يسوع يحبنا من البداية قبل تأسيس العالم أكثر من أي شخص حتى وإن وقعنا في مخاطر الحياة.

الهدف:

  1. إفهام الجميع ان يسوع هو الراعي الذي يهتم بنا ويبحث عنّا لانه يحبنا ولا يتركنا نتيه.
  2. يسوع يقبلنا ويسامحنا على ابتعادنا عنه ويضمنا بذراعيه ويعيدنا الى احضانه السماوية.

شرح القصة:

تعرفون اصدقائي انه يسوع عندما كان يلتقي بالناس كان يحكي لهم أمثال

فقصتنا لهذا اليوم تحكي عن راعي كان عنده مائة خروف يعني عدد كثير من الخراف، الراعي كان يحب خرافه ( وهنا استخدم صورة توضيحية للراعي مع خرافه الكثيرة ) وفي كل يوم كان يتأكد من ان عدد الخراف كامل حيث كان يحسب الخراف ( وهنا ابدأ أحسب الاخوة والكادر الموجودين في القاعة واحد اثنان ثلاث اربع ….. الخ ) وافرح لان الجميع حاضرين.

في أحد الأيام عندما كان الراعي يحسب الخراف شاهد ان عددهم ليس كاملاً، فقد ضاع أحد هذه الخراف عن الطريق. لقد كان هذا الخروف ضائع وفي خطر لا يستطيع مساعدة نفسه، ولم يكن يعرف طريق العودة.

( وهنا اسأل الجميع ) برأيكم ماذا كان على الراعي أن يفعل؟ هل يترك الخروف الضائع ويكون راضي أنه بقي لدية تسعة وتسعون؟

لا طبعاً، فالراعي ترك التسعة والتسعين وراح يبحث بدون تعب عن الخروف الضائع حتى وجده. فحمله ووضعه على كتفيه ورجع به إلى البيت فرحان ومنتصر. (هنا استعمل صور توضيحية للراعي الذي يفك قيود الخروف الضائع ويحمله على كتفيه)

وحال وصوله دعا أصدقاءه وجيرانه وقال افرحوا معي لأنني وجدت خروفي الضائع.

يعلمنا يسوع بهذا المثل أنه يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى التوبة.

الخاتمة:

احبائي ( هنا اتحدث معهم بصوت هاديء وألمس بيد أحد الاخوة واحتضنه بذراعي ) …… إن الراعي يضع خروفه الذي نجّاه على كتفيه لان الكتفان يعبران عن القوة. وهذه تذكرنا أن يسوع لا ينجينا فقط بل أيضاً هو قادر أن يحفظنا من المخاطر. وبهذا يكون سبب فرح عظيم لقلبه.

اللقاء التعليمي:

الأدوات المستعملة:

  1. مقص
  2. قطن
  3. كرات فلين صغيرة لاصقة
  4. أعواد تنظيف الاذن
  5. صمغ
  6. صور مرسوم عليها خراف

أخذ الاوراق المرسوم عليها الخراف وأعلمهم كيف نلصق كرات الفلين الصغيرة أو القطن على جسم الخروف واخذ ايضاً أعواد تنظيف الاذن واقصها من الوسط ثم ابدأ بلصق الاعواد على جسم الخروف وهكذا الجميع يعمل ويفرح ويتذكر القصة لانه (وانا اعلمهم طريقة العمل اذكرهم بالقصة التي حكيناها ) بأنه الراعي كان عنده خراف مثل هذه الخراف التي نعملها وكان فرح جداً بهم لانه كان يرعاهم ويهتم بهم ويطعمهم مثلنا نحن عندما نأتي للقاء وكيف اننا نفرح بوجودنا جميعاً، نفرح ونرتل ونلعب مع بعض وعندما يغيب أحد الاخوة أو الكادر عن حضور اللقاء فأننا نحزن ونتمنى أن يكون معنا ونسأل عنه لماذا لم يأتي للقاء، وعندما يأتي كلنا نفرح بوجوده لاننا نحبه لاننا في الجماعة وواحدنا يكمل الآخر وكل شخص مهم وفريد في نظر يسوع.

في جماعة المحبة والفرح / أخوة مار بهنام