full screen background image

موضوع التبني

368

الأخت فرح

من أجمل الحلول لمشكلة الإجهاض في العالم هو: التبنّي

عندما بشّر الملاك جبرائيل العذراء مريم بالحبل الإلهي، فكّر خطيبها يوسف البار بتركها. وهذا يعني انه إذا تركها كانت حسب شريعة موسى، سوف ترجم حتى الموت. فإذا كان الإجهاض خير، فأول مسيحية في التاريخ وفي العالم كانت مريم، وإذا كان التبنّي شرعي ومتوافر في تلك الأيام، كان يجب ان تضع يسوع للتبنّي. ولكن من اين يأتي لنا الخلاص، إذا لم تتدخل العناية الإلهية بإرسال الملاك جبرائيل ليوسف، واحتضانه العذراء ويسوع في بيته، الإله والإنسان معاً. ولكن كلنا لا ننسى بإن المسيح تبنّاه يوسف البتول زوج مريم.

فإذن التبنّي هو عمل مسيحي رقم واحد، والتبنّي هو حل لمشكلة الإنسان المرفوض في الأحشاء، أي الطفل المشرف على الولادة. كما يقول الدكتور دانولد ديماركو في كتابه “نظرة جديدة على مانع الحمل” أن مانع الحمل يرفض الطفل أن يأتي للوجود، وإذا فشلت طرق منع الحمل، يبقى الطفل مرفوض حتى بعد الولادة؛ وهذا منطقي لمن لا يعرف قدسية الحياة بأن الإنسان خلق على صورة الله ومثاله. وكما كانت تقول الأم تريزا: “أن أعظم شرّ في عصرنا هو رفض أخي الإنسان”.