full screen background image

” أسبوع الالام”

361

الأخت بولين

أكليل الشوك… وبالمسامير يساء
الدم المهراق: خبز حياة وفسحات سماء
أبن الله يسوع المسيح يتحمل الأعباء
القلوب الجميلة الصافية والأحباء
تعلن عن نفسها ولا تتوقف عن العطاء
مهما حاول البعض كسرها ستعلن الأنباء
لانها تعيش في مساحة لا يصل إليها الا الانقياء
كيف لنا أن نجزم اليوم عذاب الأقرباء
أمه مريم تتبعه عن قرب من جميع الأرجاء
أنت … أنا ونحن ألا تتعبنا الأهواء
اليوم وفي بيوتنا لنكف عن الاجواء
أجواء الحقد والكراهية، أجواء الحسد والبغضاء
لنتب إنه زمن التوبة وأن كنا عن الكنيسة غرباء
قد أنقضى الصوم الأربعيني ونحن في القلب أشداء
هاهو الأسبوع المقدي يدعونا لرمي القناع والرداء
كفى … كفى العيش بالعصيان الذي يجرنا للدهاء
اليوم لا نستطيع أن نذهب للأعتراف وخطايانا صعداء
فكيف سيكون الأستعداد للفصح؛ أين هو النداء؟
لنذهب إلى قلوبنا ونمسح عنها الجفاء
إنه يسوع يسير درب الالام مع الأعداء
توبة القلب وأستعداد الروح علينا بالأهداء
كفانا نعذب ملك الملوك ونغمره بالإيذاء
لنجعل من بستان الزيتون المملوء من عرق ودماء
بستان توبة ومغفرة يلمع منه ورود وأشجار خضراء
نحن تلميذ اليوم للمسيح سفراء
في زمن منعنا من التجوال كيف سنتلقى العزاء
لنعد في بيوتنا مذابح الصلاة كي لا نكون تعساء
ولنهيء قلوبنا كي لاتكون قبراً للإله فلا نكون بؤساء
ولنقتل الشر الذي فينا والخطيئة البرصاء
ولنكن محبين لربنا ولقريبنا لطفاء
ففي الزمن القيامة سوف نحظى بفرح اللقاء
يسوع المسيح بأنتظارنا مع أمه العذراء