على الإنسان أن يكون ساهرًا كما قال الرب “أسهروا وصلوا” إلى أن يفهم الإنسان بأن الله يعمل بطريقة لا نفهمها إلا إن آمنّا به ورجونا عمله فينا ومن خلالنا، فنجد أنفسنا مثل العصفور الذي نجا من فخ الصيادين (انكسر الفخ ونحن نجونا) (مز 124)، أي ان الإنسان الذي عنده الرجاء يرجو الله لأنه سينصره على الضيقات وسيفرح بحضوره، لأنه لا يتركه، بل ينيره ويرافقه إلى انقضاء الدهر.
الأخت د. حنان إيشوع