full screen background image

نستطيع أن نتعلّم من مراحل حياة الرّب يسوع الكثير

479

نستطيع أن نتعلم من مراحل حياة الرب يسوع الكثير، ولكنني سأختصر بكلمات متواضعة ماذا تعلمت:
• بالتجسد صار إنسانا ليشارك البشر حياتهم بكل ما فيها من أفراح وآلام، ليطبع فيها حياته الإلهية.
• في حياته في الناصرة إلتزم بالحياة العملية فعرفوه الناس بينهم بالنجار، ليعلّمنا ان لا محبة حقيقية بدون إلتزام يومي وخدمة متواصلة.
• في بشارته انطلق ليعلّم كل إنسان بأنه ابن الله وأخ للآخرين، كما كوّن جماعة يعيش معها كعائلة واحدة، حتى انه قال”أمي وإخوتي هم من يسمعون كلمة الله ويعملون بها”.
• في جبل الزيتون وعلى الصليب شاركنا آلامنا، ليعلّمنا اننا جميعا معرّضون لما يتعرض له الآخرين.
• في قيامته إلتزم بالحضور معنا حتى إنقضاء الدهر من خلال روحه القدوس.
• في إرساله التلاميذ يعلمنا إشراك الآخر في العمل، حتى لا نأخذ مكانه بل معًا نعمل لمجد الله حتى يستطيع الناس ان يصادفوا في طريقهم شهودًا ليسوع المسيح.
ونحن على مثال الرب يسوع نتقاسم الآخرين حياتهم ونقيم معهم علاقة أخوة حقيقية، عاملين على ان نكتشف معهم مجد المتجسد والقائم من الموت حاضرًا في حياتهم، في عزلتهم ومعاناتهم … لكي نصير معًا علامة رجاء لعالم اليوم.

الأخت حنان إيشوع