full screen background image

البابا فرنسيس يفتتح اللقاء العالمي الرابع والثلاثين للشباب

663

أمام زهاء مائتين وخمسين ألف شاب من مختلف أنحاء العالم، القى البابا فرنسيس كلمته بمناسبة افتتاح اليوم العالمي الرابع والثلاثين للشباب المنعقد في باناما. مشيرًا فيها إلى أننا نأتي من ثقافات وشعوب متعددة ونتكلم لغات عديدة، وكل شعب عاش قصصا وأوضاعا مختلفة، غير أن لا شيء من هذا كله قد حال دون تمكننا من اللقاء وفرح أن نكون معا، وأضاف: لقد قمتم بتضحيات كثيرة لكي تلتقوا وتصبحوا هكذا معلمي وصانعي ثقافة اللقاء التي، كما قال البابا فرنسيس، تجعلنا نسير معا. وتابع كلمته لافتًا إلى أن ثقافة اللقاء هي نداء ودعوة للتحلي بشجاعة أن نبقي حيًا حلمًا مشتركًا. حلم كبير قادر على إشراك الجميع… حلم اسمه يسوع… حلم يجري في عروقنا ويحرّك قلوبنا كل مرة نسمع “أحبُّوا بعضُكم بعضًا. كما أن أحببتُكم أحبُّوا أنتم أيضًا بعضُكم بعضًا. إذا أحبَّ بعضُكم بعضًا عرفَ الناسُ جميعًا أنَّكم تلاميذي”.(يوحنا 13، 34 -35).

وتابع البابا فرنسيس كلمته قائلا قد نتساءل: ما الذي يبقينا متحدين؟ ولماذا نحن متحدون؟ ما الذي يدفعنا إلى أن نلتقي؟ اليقين أننا أُحببنا بمحبة عميقة تدفعنا للإجابة بالطريقة نفسها: بمحبة. إنها محبة المسيح التي تأخذُ بمَجامعِ قلبِنا (راجع 2 قورنتس5، 14). وأشار البابا فرنسيس إلى أنها محبة الرب، محبة يومية. محبة تشفي وترفع. وأضاف أنه أينما وُجدنا، نستطيع دائما أن ننظر إلى العلى قائلين: “يا رب علّمني أن أُحبّ كما أحببتنا”.

وفي ختام كلمته لمناسبة افتتاح اليوم العالمي الرابع والثلاثين للشباب، قال البابا فرنسيس: لا نستطيع أن نختم هذا اللقاء الأول بدون توجيه الشكر. شكر الأب الأقدس جميع مَن أعدّوا بحماس كبير هذا اليوم العالمي للشباب، خاصا بالذكر رئيس أساقفة باناما المطران خوسي دومينغو أولّوا ميندييتا ومعاونيه.

https://www.vaticannews.va/ar/pope/news/2019-01/ar-pope-francis-panama-wyd-2019-ceremony-opening-wyd.html