الاخت مارتينا
من الكتاب المقدس: “يَا رَبُّ، أَنْتَ إِلَهِي أُعَظِّمُكَ. أَحْمَدُ ٱسْمَكَ لِأَنَّكَ صَنَعْتَ عَجَبًا. مَقَاصِدُكَ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ أَمَانَةٌ وَصِدْقٌ”. (أشعيا25: 1).
وقفة حب: لنقف قليلاً ونرى ما يحدث في محيطنا نرى كيف يجتهد الدنيويون في نشر أفكارهم؛ كيف يعانون لتحقيق ما يسعون إليهِ وكيف يعرضون أنفسهم لنكسات متنوعة. ونحنُ ماذا يمكننا أن نفعل لنوسع أنفسنا أكثر من أجل محبة يسوع؛ ماذا نفعل للمضي قدماً، وما هي الأهداف التي نفكر في تحقيقها في محيطنا؟ نظراً لأن قوتي لا يمكن أن تتناسب مع ما تتطلبهُ هذهِ الرسالة الهائلة، أتوسل إليك يا يسوعي، أن تكون أنت من تعلن للكل قلبك الأقدس حتى يكون الذين يحبونك ويخدمونك كل يوم، ينمو أرجو أن أكون واحداً منهم، إجعلني تلميذاً مخلصاً وصديقاً مخلصاً لقلبك الأقدس. نِعم هائلة يمكننا التأكد من حصولنا عليها من القلب الأقدس لتكريس أنفسنا لنشر هذا الإخلاص بين إخوتنا وأخواتنا، ولعزيزهِ أيضاً في داخلنا دعونا نسمع الكلمات التي كشفها المخلص للقديسة مارغريت: “لأولئك الذين يعملون في نشر التكريس لقلبي الأقدس، سأمنحهم النِعم الوفيرة اللازمة لحالتهم في الحياة، سأعطي السلام في أسرهم، سأعزيهم في أحزانهم، سأكون ملجأهم في الحياة وفي الموت؛ سأبارك مشاريعيهم المسيحية، إلى الرهبان الذين يعملون من أجل إهتداء الخطأة، سأمنحهم القوة التي من خلالها تلين وتحرك القلوب الأكثر قسوة، ستكون البيوت التي تُعرض فيها صورتي مليئة بالبركات. أولئك الذين يكرسون أنفسهم للتعرف بعبادتي سوف يكتبون أسمائهم في قلبي ولن أمحو أسمائهم أبداً”.
أسئلة للتأمل:
1_ هل يمكننا بطريقةٍ ما أن ننسى هذا النداء من بين النداءات العديدة الأخرى، التعبد لقلب يسوع الأقدس؟
2_ هل يمكننا أن نتوقف عن الإهتمام بحضور القلب الأقدس في حياتنا بشكل واضح؟
3_ هل نعمل بواسطة هذا التعبد لصالح جميع الناس ومن أجل خلاصهم الأبدي ومن خلال أغنى رسالة رسولية؟
صلاة: يا قلب يسوع الأقدس، أيها القلب الذي لجأنا إليهِ باهتمام لنحتفل بهِ في كل يوم من أيام هذا الشهر المبارك نطلب من حبك الأقدس أن تتحقق هذهِ الوعود فينا وفي أصدقائنا؛ لتجديد هدف السعادة الأبدية والثبات في خدمتك وفي رسالة قلبك، املك فينا وفي بيوتنا، حرك جميع أفكارنا، ليكن قلبك دائماً كنزنا في الحياة حيثُ نمجدك جميعاً ونستمتع بك ونمتلكك إلى الأبد آمين.
