full screen background image

الوقفة الحادية والعشرون: نطلب من القلب الأقدس من أجل جميع الشباب والشابات

82

الاخت مارتينا

من الكتاب المقدس:” وَلَكِنَّنِي أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، بِٱسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلًا وَاحِدًا، وَلَا يَكُونَ بَيْنَكُمُ ٱنْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ. (كور1/ 1:10)

وقفة حب: الشباب والشابات هم الزهور الأولى في حديقة المسيح وجزء مفضل من قلبهِ الأكثر محبة. أظهر يسوع المسيح في حياتهِ للأطفال والشباب تفضيلاً فريداً. يُظهر لنا مقطع من الإنجيل المقدس أن المخلص يدعو هؤلاء الصغار الرقيقين إلى رعيتهِ، ويستقبلهم بحفاوة ويوصيهم برعاية الرسل وعنايتهم والكنيسة، وريثة المعلم الإلهي تظهر نفسها غيورة في تحقيق هذا الميل الأمومي. لكن العدو يُظهر أيضاً تصميماً حاسماً في السيطرة على تلك القلوب؛ علاوة على ذلك فإن العالم يؤيد نواياه، من منا لا يحزنهُ رؤية هذا العدد الكبير من النفوس الرقيقة بعيدة عن الله، هؤلاء الذين يجب أن يكونوا الرداء الجميل والأمل الأثمن للكنيسة! إن قلب يسوع الأقدس الذي بصفتهِ الله يملك كل شيء وأعطانا كل شيء على الإطلاق، لديهِ حاجة لا يمكن لأحد سوانا أن يسدها، وفقاً لكلماتهِ للقديسة ميكتيلدا: “لدي كل شيء في وفرة، ما عدا قلب الإنسان الذي كثيراً ما يهرب مني…”. إذا كان قلب يسوع يشتاق إلى قلبنا وإذا كان قلبنا يحتاج إليهِ، فإن الحل المنطقي لهذهِ الحاجة هو حتماً أن نعطي أنفسنا لهُ دون تحفظ. وأن نقرب نفوس هؤلاء الشباب الأقرب لقلب ربنا والهدية الأثمن والأمل الأكبر للكنيسة.

أسئلة للتأمل:

1_ أين يذهب قلبنا عندما لا يكون في المكان الذي ينبغي أن يكون فيهِ (أي في قلب يسوع الأقدس والكنيسة)؟

2_ هل نجدد إلتزامنا دائماً بأن نعيش محبة القلب الأقدس في حياتنا اليومية وهل نحث الشباب إلى هذهِ المحبة؟

صلاة: يا قلب يسوع الأقدس، أيها الرب يسوع الصالح خلص من وباء العصر هذهِ النفوس المسكينة، نسألك يسوع الصديق اللطيف للشباب والشابات أن تحمي هذهِ الجواهر من براثن الشيطان الذي يسعى لسرقتها من قلبك المحب. آمين.