full screen background image

الوقفة الثامنة عشر: في القلب الأقدس سنجد أفضل شهرة وشرف

103

الاخت مارتينا

من الكتاب المقدس:” ٱلرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. ٱلرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ ٱلْآنَ وَإِلَى ٱلدَّهْرِ. (مز21: 7)

وقفة حب: يُطلق على الأشخاص المشهورين والمكرمين أسم أولئك الذين يحصلون إما من خلال مزاياهم الخاصة أو ثرواتهم على تفضيل الشخصيات الشهيرة، ولديهم حرية المرور ونفوذ قيم داخل قصور الأقوياء. يُنظر إلى هؤلاء الأشخاص بشكل عام بمزيج من الإعجاب والحسد الداخلي. ويرجع السبب الأخير إلى ثرواتهم وقوتهم التي تشير إلى الأهمية المحيطة بأسمائهم بدلاً من الروعة التي تعيش بها عائلاتهم. من باب الإعتبار والإحترام. فكم إن هذا المجد البشري زائل ومؤقت؟ لكن ليس هكذا المجد والكرامة التي يمنحها قلب يسوع الأقداس لمحبيهِ. إن اتباع هذا الملك الكريم لا يفقدون أبداً نعمتهم الملكية، طالما أنهم لا يتخلون عنها طوعاً. لقد تم قبولهم في قلبهِ الأكثر عذوبة ولهم بالقرب منهُ الحق المطلق. ومن خلال توصياتهِ يمكنهم الإستفادة من الأب السماوي كلما كان ذلك مفيداً لأنفسهم أو لإخوتهم. فإذن إذا كان لدينا طموح المجد والشرف والتفضيل الملكي، فليكن طموحاً لكل هذهِ الأشياء التي يمكن أن يمنحنا إياها القلب الأقدس. قال يسوع لتلاميذهِ: “لا أدعوكم عبيداً بعدَ الآن، لأن العبد لا يعرف ما يعمل سيدُهُ، بلا أدعوكم أحبائي،لأني أخبرتكم بكل  ما سمعتُهُ من أبي”. (يو15: 15).  

أسئلة للتأمل:_

1_ أي مشهور في الدنيا يستطيع أن يمنحك المجد والشرف أكثر من قلب يسوع الأقدس؟

2_ أي أمير أو ملك أرضي قد تحدث من قبل مع أحد الأشخاص مثلما يفعب ربنا يسوع.

3_ هل حياتنا فقط عبارة عن شهرة ومدح كذاب ومنافق أم حب وإحترام وقبول الأخر؟

صلاة: يا قلب يسوع الأقدس، أيها الرب يسوع دع قلبي لا يرتاح أبداً حتى يجدك يا مركزِ ومحبتهِ وسعادتهِ بالجرح الذي في قلبك إغفر الخطايا التي أرتكبتها سواء كان ذلك بدافع الحقد أو بدافع الشهوات الشريرة. ضع قلبي الضعيف في قلبك الإلهي، تحت حمايتك وإرشادك دائماً، حتى أثابر على فعل الخير والهروب من الشر حتى أنفاسي الأخيرة. آمين. (القديسة مارغريت مريم ألاكوك)