الاخت مارتينا
من الكتاب المقدس: “الربُ صخرتي وحصني ومُنقذي. إلهي صخرتي وبهِ أحتمي، وترسي وحِصْنُ خلاصي وملجأي” (مز18: 3).
وقفة حب: إننا في حياتنا محاطون بأعداء، ونحنُ بحاجة في جميع الأوقات إلى حامي غيور ويقظ، وقبل كل شيء لأن هؤلاء الأعداء كثيرون، وأقوياء. كل ما هو عدو ليسوع المسيح هو بالتالي عدو لنا نحنُ المسيحيين. وهكذا فإنهُ أمامي كل حين، وأنا معرض أن أكون هدفاً لهجماتهِ ومعرض للإضطهاد وكذلك الإغواء. إن جيش الشر الذي ألهمهُ الشيطان بشكل غير مرئي، ويقودهُ ممثلوهُ بشكل واضح على الأرض، ويملأ العالم. نعم هناك شر ولدينا عدو، لكن لدينا حامي أقوى من جميع الأعداء. ومن المؤكد الجحيم كلهُ لا يمكن أن يؤذي الشخص الذي يعرف أن يجد ملجأ في مثل هذا الحامي الفعال، إحمي نفسك في قلب يسوع الأقدس، إتخذهُ تُرساً لك وتقدم ببسالة قل بكل يقين: الربُ ملجأي لن أخاف من أي شيء قد يفعلهُ العدو ضدي. الرب هو المُدافع عني، ما الذي يمكن أن يخيفني؟ بالنظر إلى السماء، نكتسب بصيرة عن طبيعة الله الحامية. لدينا ميزة لم يمتلكها أحد، بالنظر والتأمل في الغلاف الجوي للأرض سوف نكتسب بصيرة عن الطرق الدقيقة التي يكونُ بها الله درعاً لنا، ولنتذكر مدى العناية التي يحمي بها حياتنا لأن الله درعٌ لنا.
أسئلة للتأمل:_
1_ هل يستخدم الله قدرتهِ في حماية شعبهِ؟
2_ ماذا يُظهر أن وعد الله بالحماية لم يكن مجرد كلام؟
3_ ما هي الأمثلة في الحياة التي تظهر بأن يسوع لا يحمي جميع المؤمنين بنفس الطرق المتشابهة؟
صلاة: يا قلب يسوع الأقدس، أعطني القوة التي بها أستطيع أن أواجه العالم وإبليس. أعطني الثبات فيك والثقة التامة بأنك أنت ملجأي وحصني وحمايتي. أيها الحامي اللطيف، والقلب الطيب فيك قوتي وسلامي. آمين.