الأخت مارتينا
أمنا القديسة مريم الوردة العطرة الفواحة، إنها لحقيقة بسيطة لا توجد زهرة تصور سمات أمنا القديسة مريم بشكل أفضل. إن الوردة هي واحدة من أجمل الأزهار في كل الخليقة، وبما أن الوردة تعتبر ملكة الزهور، فإن مريم العذراء أمنا القديسة ملكة، فهي ملكة لجميع القديسين كما وصفها الكثير من آباء الكنيسة، فهي الوردة الصوفية بلا شوك، إنها وردة الجنة، والوردة التي تجلب الخلاص لكل الذين يدعونها وهي حافظة الزروعِ والكروم. مريم هي الوردة التي أصبحت فيها الكلمة الإلهية جسداً. إن أمنا القديسة مريم كانت بلا عيب لقد كرست ذاتها بالكامل للرب، وكانت حياتها عطراً رائعاً كزهرة حلوة. مريم العذراء تتفوق في الكرامة على جميع الملائكة والقديسين وتتفوق عليهم جميعاً في المجد. وهي بحق ملكة السماء والأرض. كما أن الوردة هي أجمل الأزهار، تنبعث منها أحلى عطور حتى وسط الأشواك، فإن فضائل مريم هي رائحة قداسة وسط أشواك هذهِ الحياة. يا أمنا القديسة مريم أيتها الوردة العطرة الفواحة يا أم الكنيسة يا ملكة الملائكة والبشر نحنُ نتضرع إليكِ في هذا اليوم ونصلي من أجل كنيستنا في كل العالم وخصوصاً في كنيستنا بالعراق إحمي رؤساء الكنيسة من كل شر وعدو وأحفظي أبناءكِ من كل شر أو شرير الذي يحاول أن يزرع الفتن فيما بيننا إحمينا يا والدة الله المباركة وأحمي كنيسة إبنكِ من كل عدوٍ أثم إلى الأبد آمين.
