full screen background image

“لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ للهِ، فِي الَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَفِي الَّذِينَ يَهْلِكُونَ” (2 كو 2/ 15).

812

الأخت بولين

ما الزهرة ?
كل منا يرى ويشهد جمال الزهور في الحدائق، إنها تضيف رونقاً وجماليه للحديقة إن كان للزارع أو للمشاهد، تمنح العين متعة النظر ولا تسطيع آنذاك ألا أن تتلفظ بـ ” الله” كم هي رائعة المنظر.
نحن لسنا بعيدين عن هذا الأزهار أحبتي. الرب وضع بذرته في هذا العالم من خلال كل واحد منا. نحن زهور الله في حديق العالم. لاتخف وأن كنت إنساناً خاطئ فالزهرة بأشواكها أيضاً جميلة وتعطي عطراً فواحاً.
يبقى شئ واحد وهو عليك فعله: الناظر إليك هل ستجذبه بجمالك وقوة عطرك أم سيتركك لوحود الأشواك فيك؟
بالرغم من هذا لا تتوقف فالله هو الذي بذر بذرته وسيعطيك القوة لتجذب الناس. فقط أنتبه: علينا أن نحذب الناس ليس إلينا بل إلى العطر الذي يفوح منا- أعني بذلك – يسوع المسيح؛ فهو ااذي قال على لسان رسوله بولس: “لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ للهِ، فِي الَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَفِي الَّذِينَ يَهْلِكُونَ.” (2 كو 2: 15).

أخوتي كل ما يضعه الرب في طريقنا هو نعمة لنا للخلاص عبر محبة قلبه الأقدس.