الأخت د. حنان إيشوع
وقفت عليها السحب السوداء
فبكت بعيونها وقلوبها
جرح قلبها ينزف لآلام بنيها
لذا تواضعت
وإهتز عطف الأرض بعد خشوعها
وبدت ربوعها يابسة بعد شحوبها
وتسربل الظلام في ديارها
فبلغت عتيَّ مشيبها
لماذا؟
أهكذا لا يفهم بنيها ما تاريخها
ولا يملكوا نظرة عميقة لمستقبلها
هذا لأنهم
لا يميزون الجمال حتى وإن
كان الروض مخضر لناظريها
فلما؟
لا يرفعوا عيونهم إلى السماء
ليروا نجوم تحف أقمارها
رغم الغيوم السوداء التي تعيق ناظريها
لأن
الأمل كإشراق النور بعد الليل في سمائها
والرجاء لا يترك القلب
فتفقد الحروف معانيها
فليس عندي ما أقوله … إلا:
اللهم أحفظ العراق