الاخت مارتينا
من الكتاب المقدس:”لتكن هذهِ الكلماتُ التي أنا أمركم بها اليوم في قلوبكم. إفرضوها على بنيكم وكلموهم بها إذا جلستم في بيوتكم، وإذا مشيتُم في الطريق، وإذا نمتُم وإذا قُمتُم”. (تثنية6: 6_8).
وقفة حب: عادة ما يوجه الشيطان هجماتهِ وضرباتهِ بأقصى جهد على العائلة، وإقناع المسيحين بأن يسوع المسيح مختفي عن العائلة والإهتمام بها، هذا هو الهدف من رغباتهِ في إيذاء المجتمع المسيحي. في أماكن كثيرة وعوائل عديدة تتحقق رغبة الشيطان في تشتيت فكر ووعي العائلة المسيحية اليوم. نادراً ما نجد عائلة مسيحية حقيقية مليء بيتهم من الإيمان العميق بمحبة الله الآب ورعاية الابن يسوع المسيح، نادراً ما يُسمع أسم الله والشكر والحمد لمحبتهِ وحمايتهِ، لأنهُ يتم إعطاء كل الأهمية بدلاً من ذلك للمصالح الشخصية والغرور والترف المبالغ فيهِ واللهو الخاطئ. فكم سيكون وجه الأرض مختلفاً لو ملكَ قلب يسوع الأقدس في العائلة المسيحية مرة أخرى! كم ستكون حكمة الوالدين عظيمة، وإحترام الأطفال وإخلاص الزوجين، والحب بين الأخوة مهماً في كل بيت مسيحي تشبهاً بعائلة الناصرة المقدسة. يارب نطلب إليك أن تكون أنت ملك على العائلة المسيحة ومركز الإتحاد ونقطتها المحورية. أبعد يارب عن عوائلنا كل ما يسود عليها من الأنانية وأنعدام الثقة وتفكك الروابط، وأجعلها متجذرة في قلبك الأقدس، أبعد عنها الشيطان عدو أسمك ونفوسنا، إنزع يا يسوع هذهِ السيادة من الشيطان وأسترد جميع العوائل كي تكون ملكك حتى لا تفقدها أبداً.
أسئلة للتأمل:
1_ ماهي العائلة المسيحية التي يرغب بها قلب يسوع الأقدس ويريدها؟
2_ هل يملك الشيطان على قلوب العائلات المسيحة أو قلب يسوع الأقدس؟
2_ ما هو الأساس المتين الذي تبنى عليهِ العائلة المسيحية الحقيقية؟
صلاة: يا قلب يسوع الأقدس، أيها الرب القدوس إحمي عائلاتنا من كل محاربة للشيطان وأعدها إلى حضيرتكَ. أعطِ الوالدين القدوة الحسنة والمشورة السليمة. وكن أنت يارب الآب الحقيقي للعائلات المسيحية جميعاً وأزرع في قلوبهم محبتك ومحبة الآب السماوي ومحبة بعضهم لبعض والإتحاد الدائم بك وببعضهم، كيما يشكلوا يوماً ما العائلة السماوية الأكثر سعادة. آمين.