الاخت مارتينا
الوقفة الأولى: القلب الأقدس نموذج المحبة
من الكتاب المقدس: “تعالوا إليَّ يا جميعَ المتعبين والرازحين تحتَ أثقالكم وأنا أُريحكم. إحملوا نيري وتعلموا مني تجدوا الراحة لنفوسكم، فأنا وديعٌ متواضعُ القلب، ونيري هينٌ وحِملي خفيف”. (متى11: 28_30).
وقفة حب: يا ربنا الفادي يسوع المسيح عند أقدام صليبك المقدس، وأنا واقفاً محدقاً في قلبك الإلهي المثقوب بالحربة وأنت تصرخ قائلاً “أنا عطشان لحبك” دعونا يا محبي القلب الأقدس لا نصمت عن هذهِ الصرخة من قلب يسوع دعونا نحب القلب الأقدس، ونقول أنظري يا نفسي إلى التواضع العميق لمحبة يسوع. لا تهتم وأنت في حضرة الله، فالله يرعاك كن متأكداً من ذلك فلتكن راحتك في رحمة الله اللامتناهية ولا تفكر في أي شيء آخر. الرحمة الإلهية تمنحك الطمأنينة والآمان بأن ترتاح فيها وتوقظ روحك عندما تمتلك بالفعل الملكوت الأبدي لا تثبط عزيمتك على الإطلاق، لأنك ترى نفسك مختلفاً عن إخوتك. إذ يمكن لنعمة الله أن تغيرك في لحظة وتجعل قلبك في الكامل وفقاً لقلب الله ومحبتهِ. إن نعمة الرب وفرحهِ هما أساس رجاءنا وثقتنا، كيما نفهم كلمة الإنجيل بشكل أفضل ونستمتع بها بعمق علينا تطبيق كلام يسوع كي نلاحظ على الفور جمال ما يقولهُ والعزاء الناتج عنهُ. إذ لم نعد وحدنا في مسيرة الحياة يسوع معنا ولن يتركنا أبداً.
أسئلة للتأمل:-
1_ ما هي الدوافع التي دفعت الرب إلى أن يمنحنا قلبهُ الأقدس؟
2_ هل عبادة القلب الأقدس هي أبرز طرق الحياة الروحية التي تعلمها الكنيسة؟
3_ كيف نقدم ذاتنا بشكل كامل للقلب الأقدس؟
صلاة: يا قلب يسوع الصالح والرحيم، أنطبع في قلوبنا صورة كاملة لرحمتك العظيمة. إجعلنا نعرف كيف نقبل وصية المحبة كقاعدة لحياتناـ، وأن نحبك فوق كل شيء ونحب أخوتنا كما تحبهم. آمين.