full screen background image

12 معلومة عن مريم ملكة الكون واحدة لكل نجمة في تاجها

1616

الأخت مارتينا

“وظهرت آيةٌ عجيبة في السماء إمرأة تلبسُ الشمسَ، والقمرُ تحتَ قدميها، على رأسها إكليلٌ من اثني عشرَ كوكباً”. (رؤيا12: 1). لطالما يُنظَر على هذهِ الآية في الكتاب المقدس على إنها صورة للكنيسة وللأم المباركة مريم العذراء القديسة.

نتأمل في هذهِ الصورة عن أمنا العذراء القديسة في 12 حقيقة عنها لكل كوكب أو نجمة في تاجها السماوي!

  1. في العهد القديم (إسرائيل القديمة) غالباً ما كان للملوك أكثر من زوجة واحدة، إذ جعل ذلك من الصعب اختيار الملكة، لذلك قامت والدة الملك بدورها بشكل طبيعي، وأمنا القديسة هي والدة الله ملك الملوك ورب الأرباب وبهذا مريم العذراء هي والدة الملك فهي الملكة ملكة السماء والأرض.
  2. الملكة الأم تتلقى شرفاً عظيماً يذكر الكتاب المقدس في سفر الملوك الأول “ودخلت بتشابع على الملك سليمان لتُكلمهُ في أمر أدونيا، فقام لأستقبالها وانحنى لها، ثُم جلس على عرشهِ ووضع عرشاً لها فجلست عن يمينهِ”، (ملوك1: 2_19). وأمنا العذراء مريم جالسة عن يمين إبنها في العرش السماوي فهي ملكة السماءِ والأرض.
  3. أوامر الملكة الأم مستجابة بإحترامٍ كبير أمنا العذراء مريم تتشفع بنا لدى إبنها يسوع المسيح في كل شيء نطلبهُ منها فهي ملكة السماء والأرض
  4. مريم أم الملك الأبدي عندما علمت مريم إنها ستلد يسوع المسيح إبن الله تعلم أيضاً إنها ملكة قال لها الملاك “ستحبلين وتلدين إبناً تسمينهِ يسوع. فيكونُ عظيماً وابن الله العلي يدعى، ويعطيهِ الربُ الإله عرشَ أبيهِ داود، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكهُ نهاية”، (لوقا1: 30_ 33). أم الملك هي ملكة، فهي ملكة السماءِ والأرض.
  5. تكريم ملكة العهد الجديد مثل ملكات العهد القديم عندما ذهبت مريم عند أليصابات قالت بصوت عالٍ: “مباركة أنتِ في النساء ومباركٌ ابنكِ ثمرة بطنكِ! من أنا حتى تأتي إليا أُمَّ ربي” (لوقا1: 42_ 43) فهي ملكة السماءِ والأرض.
  6. كانت مريم تدعى ملكة في الكنيسة الأولى كما قال البابا القديس يوحنا بولس الثاني  بدءاً من القرن الخامس، تقريباً في نفس الفترة التي أعلن فيها مجمع أفسس أنها “والدة الإله”. بدأ يُنسب للعذراء مريم لقب الملكة. فهي ملكة السماء والأرض.
  7. القديس أبيفانيوس يقول: “لنكرم مريم ولنعبد يسوع المسيح، لأنها كانت نقية وتاجها تاجاً عذرياً” هي أم المسيح لكن هي أقل بكثير من الله، “ينبغي إكرام مريم ولكن ينبغي أن يُعبد الأب والأبن والروح القدس”. فهي ملكة السماء والأرض.
  8. عندما نقول سيدتنا فإننا نعني ملكتنا، دعا القديس يوحنا الدمشقي مريم “والدة الله” وسيدة وملكة على كل المخلوقات فوالدة الله هي سيدة ولكة فهي ملكة السماء والأرض.
  9. المجمع الفاتيكاني الثاني يدعو مريم “ملكة الكون” إن مريم والدة الإله رُفعت من قبل الرب بصفتها ملكة كي تكون أكثر إنسجاماً مع ابنها ملك الملوك ورب الأرباب فهي ملكة السماءِ والأرض.
  10. مريم ملكة إذ إن الشيطان يعاملها كملكة كما جاء في سفر الرؤيا “عندما رأى التنين أنه طرح على الأرض، طاردَ المرأة التي ولدت الطفل الذكر”، (رؤيا12: 13).  فهي ملكة السماء والأرض.
  11. مريم تنتصر كملكة عندما ظهرت القديسة مريم العذراء في المكسيك ظهرت كالمرأة الملتحفة بالشمس كما ذكر سفر الرؤيا… فهي ملكة السماء والأرض.
  12. مريم هي ملكتنا الشخصية تساعدنا على الإنتصار في حياتنا على المشاكل والصعوبات، إذ يؤكد البابا القديس يوحنا بولس الثاني: “إنها إلى جانبنا لأنها ممجدة في السماء فهي قادرة على حمياتنا في رحلتنا الأرضية فهي ملكة السماء والأرض.

يا مريم العذراء أم الإله نضع حياتنا في خدمتكِ كملكة أعطنا طاعتكِ للآب والشركة مع الابن والشراكة مع الروح القدس. آمــــــــــــين.