يا امنا يا عذراء الصمت …
يا من كانت تحفظ كل شيء وتتأمله في قلبها …
وتنتظر الوقت المناسب لتكشفه …
معلمةً ايانا ان للصمت قوة تعبيرية كبيرة كما الكلام …
هبي لنا ان نتعلم منك فضيلة الصمت الروحي ونعكسه في كل مجالات وجوانب حياتنا …
وان ندرك ان بالصمت ندخل الى اعمق نقطة في داخلنا وبها نلتقي بالرب الذي يكلمنا، وينقل كلامه للاخرين من خلالنا …
وعلمينا كيف يكون صمتنا ايجابياً كي يكون كلامنا نافعاً ومثمراً دوما، ومصلين مع المزمر “اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ.” (مز 141: 3) …
آمين …