full screen background image

لوحة: “الماضي مثل الزهرة، مشع بالحاضر” للأخت حنان إيشوع

534

بكلمات متواضعة، أجيب على بعض الأصدقاء والمعجبين برسمتي المتواضعة ” الماضي مثل الزهرة، مشع بالحاضر” والتي أردتها عندما رسمتها لتذكير أصدقائي بقيمة الجلوس بمفردهم أو مع مجموعة من الأصدقاء، والمشاركة، والتعبير عن الفرح. معبرة عن ذلك برموز التراث العراقي الغالية بالنسبة لي لتعريف المشاهد بجو تراثي متألق في الحاضر، والموسيقى التي اعتبرها غذاء للروح والفن والكلمات أكثر مما يقال.

بعض آراء أولئك الذين حاولوا ببراعة شرح فكرة اللوحة:

عبر Dler Sher بطريقة رائعة: “أنا قرأت اللوحة وأرى فيها عطاء دائم وبفرح  وإن كان مُراً لكنه نابع من القلب، العطاء ثابت ثبوت ابريق القهوة مهما دارت وتقلبت الظروف والوجوه. الزهرة الكبيرة زمن يدور ومواقف تتغير حولنا والعطاء ثابت  يتدفق الى الكؤوس (الناس)”.

أما Eman Sebi فقالت: أنا شخصياً بعد إنطواء السنييين ودخولنا سنة 2022. الرسمة أوحت لي شخص منعزل مع نفسه يحتسي القهوة ويسمع موسيقى معينة أو أغنية فتتحرك بداخله مشاعره الجياشة من حنية وشوق وحب الرجوع للماضى ترجعه بذاكرته الى الماضي الجميل المطبوع بداخله گأن تكون أيام وساعات جميلة مع اصدقاء أو أهل أو احباب.

فالسلم الموسيقي :- اسفل الرسمة هو الماضي

آلة الغزف :- الاغاني القديمة المزروعة بالذاكرة

الدلة :- احتساء القهوة وجمعة الاحباب والرجوع بالذاكرة… الى الوراء …

أما الفناجين :- أشخاص ك الاصدقاء القدامى واحيانا الاقرباء او أفراد العائلة أو الأهل بالماضي

والزغرفات :- تدل على نكهة البيوت القديمة والاجواء الرائعة

والالوان الغامقة :- هي كما الابيض والاسود اعني الماضي الجميل …

أما Gamila Khorany فقالت: “ارى الصمت والوحدانية في لوحتكِ اخت حنان، كأن القهوة والموسيقى هما اصدقائنا في هذا الزمن الصعب وطريق الوصول الى الامال ضيق، ليس كما نتصوره نحن. هذا انا رأيته وفسرته وعجبني كثيراً، ولكل واحد منا رأيه كما يرى الصورة. عاشت الايادي مبدعة اخت حنان”.