الأخت عفاف
يا ابتاه اعطيني نعمتك كي اصنع الجائب واقيم الموتى واشفي المرضى واشبع الجياع وانشر تعليم السماء لعلني اجد خروفي الضال.
يا أبتاه اجعلني اسير نحو بستان الزيتون وأن أضع على رأسي اكليل الشوك واحمل صليبًا لاسمر عليه وارفعه على قمة الجلجله فتسيل دمائي حباً وفداءً لعلني أجد خروفي الضال وكان صوت يسوع يقول لا تفرط بخرافي، هلموا يا احبائي يا كهنتي ورهباني واحبائي هلموا يا مكرسات هلموا يا اباء وامهات هلموا نفتش عن خروفي الضال لعلنا نجده ليرجع إلى حضيرة الخراف. وكأن صوت يسوع ينادي يا خروفي الضال هل تسمعني هل تسمع صوتي الحنون هل ترى المسامير في يدي ورجلي هل تراني معلقاً على الصليب من اجلك لقد فتحت لك باب السماء واعطيتك كل شيء من اجلك كانت الاسرار ومن اجلك كانت القيامة… ان رحمتي لاحد لها فهل تسمع وتعود الى حظيرة الخراف انت مسكين من حيث لا تدري فعد إليَّ فأنت في عيني اغلى من كل خيرات الارض… بلدمع احببتك وبالفرح القاك واضع في يديك خاتم الابناء وحلة العرس البسك فيفرح القطيع كله بعودتك سأطلبك دون ملل لان حبي لك اقوى من الموت ولن اتخلى عنك ابداً وسابقى على الصليب من أجلك لعلني اسمعك تقول اقوم وامضي إلى ابي فتعال وتوجه الى أبيك وقل له لقد اخطأت اليك فارحمني واقبلني خروفاً ضالًا في حظيرتك يا يسوع.
