الأخت بولين
بالحقيقة أنت أمي …
تعمدتُ في الكلام عنك يا أمي
مريم العذراء قادت دفة حياتي
أرغمتني الكلمات للتحدث بلغتي
أحببتك فكنتِ رفيقتي
مريم: ما أعذب أسمك على لساني
تترنم به شفتاي وله تنحني
لم ترديني أبداً في عوزي
كنتِ ومازلتِ ملجأي
أن عسرة الحياة إليك قادتني
وأن التفكير بك أغنى أهدافي
تسمعينني وترافقينني في ضيقي
وأبواب السماء تفتحيها في وجهي
لن أتذكر إنك خيبتي يوماً ما ضني
وعن نفسي لا أستطيع أن أخذلكي
أحبكِ للأبد ولك خدمتي وتكريسي