full screen background image

معاني الشعار اليوبيلي المئوي لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس – الكلدانيات

464

  • “طوبى للتي آمنت” لو ١ : ٤٥ المكتوبة باللغة الكلدانية في أعلى الشعار مأخوذة من انجيل لوقا وهذه الاية تعطي الطوبى لمريم التي عملت بمشيئة الله طيلة حياتها ورضيت أن تكون أماً لإبن الله وحققت الانتظار الطويل لشعب الله لينال الخلاص.
  • حرف ( قوب ) باللغة الكلدانية على امتداد الاية، ما يرمز اليه الرقم (١٠٠ ) ويشير الى اليوبيل المئوي الرهباني.
  • انطلقت فكرة الشعار من كوننا بنات مريم فوجه مريم يقابله وجه بناتها( وجه بناتها يتمثّل في وجه كل راهبة موجودة الرهبانية التي تعكس صورة أمها مريم في حياتها وصلاتها، عملها وخدمتها، رسالتها وشهادتها).
  • يد مريم تسند يد كل اخت موجودة في هذه العائلة الرهبانية لتتوهج حياتنا برفقتها معنا ويبقى قنديلنا متوهجاً مشتعلاً نستطيع أن نميز من خلال هذا النور بين فعل الخير وفعل الشر ونكون دائماً مستعدات للقاء العريس السماوي.
  • الحمامة (رمز للروح القدس)، مثلما امتلأت مريم من نِعَمْ وأنوار الروح القدس فأصبحت خادمة الرب وأم المخلّص الفادي، كذلك نحن بناتها نسير بأنوار الروح القدس وتثمر مواهبه في حياتنا وتنمو فينا كلمة الله فنُقدِّس أنفسنا ونقدّس الاخرين مِن حولنا.
  • الحروف الأربعة المكتوبة باللغة الكلدانية في الاسفل تدل على العام (١٩٢٢) وهي السنة التي تأسست فيها الرهبانية في منطقة عقد النصارى.
  • القبة ويعلوها الصليب المقدس إشارة الى قبة الدير وهو البيت الذي نتقاسم فيه حياتنا المشتركة كعائلة واحدة.
    كذلك ترمز القبة الى قبة الكنيسة لكوننا جزء من الكنيسة ونخدم فيها ونعمل في قلب الكنيسة أمنا مع المؤمنين إخوتنا.
    والصليب هو رمز افتخارنا وانتمائنا لربنا فمعاذ لنا أن نفتخر إلاّ بصليب ربنا وفادينا يسوع.
  • النخيل ونهرا دجلة والفرات هو رمز لأرضنا وبلدنا العراق العزيز ، دليل أرض وتاريخ عريق.فقد تأسست فيه رهبانيتنا كشجرة الحياة دائمة الخضرة ، نَمَت وترعرعت، على الرغم من كل الصعوبات التي اعترضتها على مدى المئة عام.
    ولكن يد الرب وشفاعة امنا مريم سندت هذه الرهبانية حتى يومنا هذا لخير الكنيسة والمجتمع والوطن.