full screen background image

القبائحُ المكروهة لدى الهنا المحب!

336

بقلم، الاب صباح

أمثال٦: ١٦-١٩
كلنا يعلم من خلال قراءتنا للكتاب المقدس بما أظهره الأنبياء في كتاباتهم ونقله آباؤنا في الإيمان وتوارثناه من خلال تقليد الرسل وأكده لنا الرب يسوع، من أن الله كله محبة أي بشكل مؤكًد إنه لا يكره شيئًا. ولكنه يبغض الخطية بشكل لا جدال فيه، أي انّه يكره ما يُدمِّر الإنسان ذاك المخلوق الذي تجلّت فيه صورة ومثال الخالق…
يُدلنا سفر الامثال الى ذلك، قائلاً: (إنّها سِتَّة يُبغِضها الرَّبُّ والسَّابِعَةُ قَبيحةٌ عِندَه):
١.العَينانِ المُتَرفِّعَتان.
٢.اللِّسانُ الكاذِب.
٣.اليَدانِ السَّافِكَتانِ الدَّمَ الزَّكِيَّ.
٤.القَلبُ المُضمِرُ أَفْكارَ الإِثْم.
٥.الرِّجْلانِ المُسارِعَتانِ في الجَرْيِ إلى السُّوء.
٦.شاهِدُ الزُّورِ الَّذي يَنفِثُ الأكَاذيب
٧.وُيلْقي النِّزاعَ بَينَ الإِخْوَة.
لنحذر جميعنا من الدنو إليها فإنها تدّمر علاقتنا بإلهنا ومن بعضنا، وتُفقدنا ملكوت ربنا.