الأخت فيلومينا
سأتحدث عن بعص الصفات المشتركة بين القديس يوسف والبابا فرنسيس (من وجهة نظري)
- الدعوة:ـ
- القديس يوسف:ـ مدعو من قبل الله لدعوة سامية، فقد غمرته نعمة الله منذ صغرهِ ليكون شريكاً في التجسد الإلهي ومربي يسوع، فكان القلب المفتوح لله والعين الساهرة على الطفل يسوع والخطيب المعتني لمريم العذراء….
- البابا فرنسيس:ـ ايضاً اكتشف دعوته وحبهِ للكهنوت وقرر الدخول في المجتمع اليسوعي ليصبح كاهناً يسوعياً، حيث كرّس حياته لخدمة الإنسانية و للفقراء، ونصرة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم دون الالتفات لأوطانهم أو دياناتهم.
- الاختيار:ـ
- القديس يوسف:ـ كان الشخص المناسب الذي اختاره الله في المكان المناسب فحافظ على طهارة مريم العذراء وعلى حياة الطفل يسوع….
- البابا فرنسيس:ـ كان أيضاً الشخص المناسب في المكان المناسب حيث أعطى مثالاً لحياة مسيحية متواضعة جعلته يمشي بين الناس ويستقل المركبات العامة ويقبل أقدام البسطاء.
- الأبوة:ـ
- القديس يوسف:ـ قام بمهام الأب تجاه يسوع وساعده على النمو، فكان يسوع ينمو في القامة، إذ قدم له يوسف ومريم ما يلزم لينمو نموًا سليمًا، يوسف كان بالنسبة ليسوع مثالًا ومعلمًا في الحكمة التي تتغذى من كلمة الله….
- البابا فرنسيس:ـ قام أيضاً بمهام الاب الروحي تجاه مؤمنين الكنيسة الكاثوليكية، فهو يساعدنا على النمو الروحي من خلال مثاله الروحي وعلاقتهِ الرب وارشاداته الروحية ومتابعتهِ واهتمامهِ بالجميع.
- الخدمة:ـ
- القديس يوسف:ـ هو الرجل الذي لم يعطِ العيش والمأوى وانما اعطى للعالم الطريق الى الله اي المسيح المخلص، فقام بدوره خير قيام وصار لنا مثلا عظيماً في حياة الطاعة والخدمة والمثابرة ونقاء القلب والفكر…
- البابا فرنسيس:ـ فهو أيضاً لم يعطِ العيش والمأوى وانما أعطى للعالم الطريق الى الله، فقام بدورهِ خير قيام وصار لنا مثلاً عظيماً في حياة الطاعة والخدمة والإنسانية والتسامح الاخوي والديني والتعايش السلمي مع الأديان الأخرى.
- المسؤولية:ـ
- القديس يوسف:ـ حمل على عاتقه وعود الأبوّة والبنوّة والثبات، أخذ وعد الله وحمله قدمًا بقوّة لأنّ هذه كانت مشيئة الله، وهو الرجل القادر على أن يحمل الوعود لكي تصبح ثابتة وأكيدة…
- البابا فرنسيس:ـ حمل أيضاً على عاتقهِ مسؤولية الابوة تجاه أبناء كنيستهِ الكاثوليكية، هذهِ المسؤولية التي تتطلب منه إرادة وقوة وتضحية والتزام وحب وعطاء لكي تصبح قادرة على مواجهة الصعوبات والمخاطر في مسيرتها الروحية لتكون كنيسة قوية وثابتة.