الأخت بولين
تبدو الحياة بغاية من الغرابة
تنثر كلماتها على الناس كالأتربة
وتدهشك أمور وحتى الاجوبة
بينما تغيب عن أعيننا بصمة الأحبة
لا وصف ولا كلمات فتنتهي الأعجوبة
أصبحت المحبة كقطرات في الأنبوبة
وأن أعطيت حياتك لقونك بالأكذوبة
سرقت الطيبة وأصبحنا ألعوبة
بينما يبقى القلب هو البوابة المفتوحة
وبمجرد طرقنا بابه يعطي لنا الإجابة
هل من الممكن أن أخوض التجربة؟
المحبة بستان مملوء من الخصوبة
حياتي كمؤمن جذورها سرية
فبدايتي ونهايتي هي المحبة
وفي عقلي وقلبي هي فكرة راكبة
أعيشها وعلى حياتي مستولية
لن يصبني الأحباط ولا الرتابة
ولن تهمني المناصب والرتبة
سأغدو مبتسمة ورسولة بانفتاح رحبة
هدفي واضح وفيه نور مليء بالرغبة
سر أعيش في دعوتي مذهولة
ويوماً بعده آخر تغلبني الرهبة
لا جمود ولا ركود فقد أزلة السحابة
طاقة تحتوي أعماقي إيجابية
وطرداً أطرد بشجاعة كل قوة سلبية
لن يطاردني العدو فأنا قوية
ولن تفزعني الأيام الشريرة
وجهي لن يكون كئيباً بل روحاً شبابية
أسالم الجميع وأكون لهم صاحبة
فرسالتي هي المحبة عطرها على أكتافي مسؤولة البابا فرنسيس:” إنَّ الله يعطي المحبة ويطلب المحبة. هذه هي الجذور السرّيّة لحياة المؤمنين بأسرها