full screen background image

” جذورنا السرية”

353

الأخت بولين

تبدو الحياة بغاية من الغرابة

تنثر كلماتها على الناس كالأتربة

وتدهشك أمور وحتى الاجوبة

بينما تغيب عن أعيننا بصمة الأحبة

لا وصف ولا كلمات فتنتهي الأعجوبة

أصبحت المحبة كقطرات في الأنبوبة

وأن أعطيت حياتك لقونك بالأكذوبة

سرقت الطيبة وأصبحنا ألعوبة

بينما يبقى القلب هو البوابة المفتوحة

وبمجرد طرقنا بابه يعطي لنا الإجابة

هل من الممكن أن أخوض التجربة؟

المحبة بستان مملوء من الخصوبة

حياتي كمؤمن جذورها سرية

فبدايتي ونهايتي هي المحبة

وفي عقلي وقلبي هي فكرة راكبة

أعيشها وعلى حياتي مستولية

لن يصبني الأحباط ولا الرتابة

ولن تهمني المناصب والرتبة

سأغدو مبتسمة ورسولة بانفتاح رحبة

هدفي واضح وفيه نور مليء بالرغبة

سر أعيش في دعوتي مذهولة

ويوماً بعده آخر تغلبني الرهبة

لا جمود ولا ركود فقد أزلة السحابة

طاقة تحتوي أعماقي إيجابية

وطرداً أطرد بشجاعة كل قوة سلبية

لن يطاردني العدو فأنا قوية

ولن تفزعني الأيام الشريرة

وجهي لن يكون كئيباً بل روحاً شبابية

أسالم الجميع وأكون لهم صاحبة

فرسالتي هي المحبة عطرها على أكتافي مسؤولة البابا فرنسيس:” إنَّ الله يعطي المحبة ويطلب المحبة. هذه هي الجذور السرّيّة لحياة المؤمنين بأسرها