رواء افو البنا
اليك ياعذرى العذارى نتوجّه عندما نتعثر في خطانا
نفتح لك قلوبنا و نسرّك بما اقترفناه في أحداث دنيانا
فعلى أهون الأمور ننكر مَن على الصليب فدانا
نتجاهل محبته و كأنّنا لم نتعمّذ و لم نعلن له الإيمانا
كيف لنا يا أمنا أن نسير بإستقامة الخطى مثلما سرتِ بأمانة؟
كقطرات الندى و نسيم الربيع و جمال الملائكة
سرتِ في طريقك أمَةٌ للرب و منبعًا للرأفة و الحنانا
قودي خطواتنا يا أمّنا و اسمعي شكوانا
