الأخت بولين
في حديقة الحياة تجولت
وتحول فكري إلى زوال الأوقات
فقام قلبي وقال الكثير من الآهات
ففي تجوالي تعرفت على الذات
ومن حولي اكتشفت الاختلافات
أناس يبرق لمعانها حتى في السُبات
وآخرين يهابون ذبول الأوراق فيغطسون بالترهات
هذه هي الورود في بستان كثرت فيه الحسرات
لكن، لوهلة توقفت!!!
صمت فكري وقلبي وتحدثت
إنها الحياة؛ التي من لا شيء تعطينا الثبات
إن تألمنا من طيبة القلب فهنا يكمن القلب ويتهافت
أما أن أصبحنا في الحياة لا أباليين فبالحقيقة هناك الممات
كبير هو هذا البستان ووروده براقة كالياقوت
فيه ورود تذبل وتبقى في البال حتى الفُتات
فيه ورود وأن ذبلت الإنسان منها يقتات
لكن هناك ورود لا عطر فيها ولا جمال فات
الإنسان هكذا في بستان الحياة له تخلو الأوقات
فمنا يعيش حسن المثال ويرتفع حتى الشتات
ومنا من يعيش بصمت وقلب محب حتى الممات
ومنا من لا نعرفه فقد تغلب عليه السُبات
لننهض جميعنا ونهتم بقلوبنا البيضاء البراقة كالياقوت
ولتلمع ثمار حياتنا لمن يسيرون في المتاهات وليفح عطرنا فرائحة المسيح هي كنزنا حتى الممات