full screen background image

عيد المراءة

637

الأخت بشرى

“المرأة القديرة من يجدها؟ قيمتها تفوق اللآلئ. إليها يطمئن قلب زوجها، فلا يعوزه مغنم. تحمل له الخير من دون شر … طول ايام حياتها. تطلب صوفا وكتانا. وتعمل بيدين راضيين. فتكون كالسفن التجارية تجلب طعامها من بعيد. تقوم قبل طلوع الفجر … لتهيئ لأهل بيتها طعاما، تفتح فمها بالحكمة، ينهض أولادها فيباركونها، وزوجها يمدحها فيقول: “نساء كثيرات اظهرن قدرة، وانت تفوقت عليهن جميعا ” (سفر الأمثال 31:10/31).

كل الحب والتقدير للمرأة عموما وللمرأة العراقية خصوصا. المرأة العراقية رمز التضحية والتفاني والحب … المرأة العراقية التي تحملت وصبرت على كل المحن. المرأة العراقية رمز الشموخ … تنحني لصبرها كل القمم. المرأة العراقية التي ضحت بزوجها وابنها وابيها وأخيها في الحروب … التي عانت الكثير لتبقى حرة كل الكلام قليل بحقك أيتها المرأة العراقية لأنك بصبرك وحبك وتضحيتك أصبحت مثالا لكل نساء العالم فلكي منا أيتها المرأة الطبيبة والمهندسة والأم والمعلمة والعاملة كل التقدير.