يا رب، أهلني لأكون كل يوم وكل ساعة، نيّر القلب، سليم العقل في اللسان، صادق الرؤيا.
يا رب انزل في قوتي قوتك، لأحب عملي، لأخلص له، لأتمم مشيئتك على الأرض، في خدمة النشء الطالع.
يا رب، ساعدني لأقف بثبات، بالقرب من الطلاب وفي أوقاتهم الصعبة، لأقف بعزم الى جانب الضال منهم، لأقدم له بمحبة لا متناهية ما يحتاج إليه من إرشادات أخوية ونصائح والدية، بمساعدتك، على المحن التي يواجهها.
يا رب، اجعلني قويًا قادرًا، وأنا في عملي، على مواجهة الحقائق مهما كانت صعبة، مهما كانت أليمة وموجعة، وأعطني شجاعتك لأعمل بكل قدرتي، على مواكبة الحق والخير والصدق، ولو على حساب مصلحتي.
يا رب، اجعلني أن أهب وقتي، أن أضحّي براحتي، من أجل المصلحة العامة، لعلّني أساهم، ولو بقسط ضليل، في إحقاق الحق في المجتمع، حيث أعيش وأتفاعل.
يا رب، اجعلني أن أكون القدوة الصالحة والمثل الأعلى للطالب، في جميع تصرفاتي المهنية والاجتماعية والأخلاقية، حتى تنعكس أعمالي هذه خيرًا لا يشح ونفعًا لا يذبل.
يا رب، اجعلني في نهاية صلاتي هذه، يقظًا في سلوكي، واعيًا لواجبي، بحيث تأتي نتيجة كل يوم أفضل من نتيجة الأمس. آمين.
تلميذ يسوع
