قَدَمَت الأخت د. حنان إيشوع مُحاضرة بعنوان “كيفَ نفهم الرجاء؟ وكيف نعيش الإيمان؟”. لشبيبة كنيسة الصعود يوم 26-7-2019، تناولت فيها عدة محاور لتبين أولا ان الإيمان الديني هو في مُستوى قرارٍ حيوي يَشمل كُلَّ الإنسان، وكُلَّ أفعالهِ. أنهُ نَوعٌ من الاختبار الاصلي، الاختبار الأساسي، القَرار المُؤيد لإدراك ما للواقع في كُليتهِ، وعِلاقة عملية ما لِهذا الواقع. هذا القرار، هو كفعلٍ إنساني مَسؤول، وكجواب يَقبل الكَشفَ، أي إن الإنسان يَعلم بأنهُ مَدعو ومُنادى لهذا الكشف. ثانيا الرجاء، هو الفضيلة الإلهية التي نَرغبُ مِن خِلالها بالحياة الأبدية، حيثُ رغبتُنا بالفرح الأبدي، واضعينَ ثِقتنا بمواعيدِ المسيح رجاءنا، ومُستندين لا إلى قوانا بل إلى عون نعمة الروح القدس. “ولنتمسك مِن دونِ انحرافٍ بالرجاءِ الذي نَشهدُ لَهُ، لأن الله الذي وعدَ أمينٌ” (عب 10/ 23). وحتى نَصل الى ذلك علينا ان نلتزم بالصلاة التي علمنا إياها الربُّ يسوع نفسه “الأبانا”، التي تُساعدنا إلى توجيه أفكارِنَا وأعمالِنَا بالرجاءِ نحو ملكوتهِ الاتي.