full screen background image

المغزى من قصة يونان

561

ا

  1. سيادة الله

بالرغم من محاولة النبي يونان الهرب من الله، إلا أن الله كان يمسك بزمام الموقف. فبتحكّمه في البحر العاصف والحوت أظهر الله قيادته المطلقة والمُحِبة أيضاً.

  • 2-     رسالة الله الى العالم

كان الهدف الذي وضعه الله أمام يونان هو أن يُبشّر نينوى عاصمة آشور العظيمة. وكان يونان يكره نينوى، فأظهر الغضب واللامبالاة. فكان على يونان أن يتعلم إن الله يحب كُل الناس، وبذلك ذكّر الله بني أسرائيل من خلال يونان بهدف إرساليتهم.

  • 3-     التوبة

عندما ذهب المُبشّر المقاوم الى نينوى كانت الاستجابة عظيمة. فقد تاب الشعب وعاد الى الله، وكان ذلك بمثابة  توبيخ  قوي  للنبي  ولشعب إسرائيل، الذين كانوا يظنون أنفسهم أفضل من غيرهم مع انهم كانوا يرفضون الاستجابة لرسالة الله.

 إن الله على استعداد دائم ليغفر لكل الذين يرجعون اليه  ويتوبون عن خطاياهم.

  • 4-     رأفة الله

لم تكن أبدا ً رسالة الله ومحبته وغفرانه لليهود فقط،  فالله يحب كل شعوب العالم. ولم يكن الآشوريون يستحقون حبه، لكن الله أنقذهم حينما تابوا إليه، ولم يرفض الله برحمته يونان عندما ثار ضد إرساليته، فالرب يملك الحب العظيم والصبر والغفران .

الأهمية من هذه النقاط

  1. سيادة الله

فبدلاً من الهروب، ثق بالله فيما يتعلق بكل ماضيك وحاضرك و مستقبلك، فسرعان ما تؤدي بنا كلمة “لا يارب” الى المهالك، وفي المقابل تفتح لنا كلمة “نعم” أبواباً واسعة لفهم الله و خطته للعالم.

  • 2-     رسالة الله الى كل العالم

يُريد الله من شعبه أن يُعلن حبه للعالم كله بالكلمات والأفعال، إنه يريدنا أن نكون رُسله الى كل مكان يرسلنا إليه.

  • التوبة

لا يحترم الله الرياء أو الادعاء. فهو يطلب التكريس الصادق من كل فرد. فلا يكفي المشاركة في امتيازات المسيحية، بل علينا أن نطلب الغفران من الله و رفع خطايانا. فرفض التوبة يساوي حب الخطيئة.

  • رأفة الله

إن الله يحب كل واحد منا حتى عندما نخذله، لكنه يحب أيضاً الآخرين الذين ليسوا من مجموعتنا أو بيتنا أو جنسنا أو طائفتنا، وعندما نستمتع بحبه علينا أن نقبل ايضاً كل من يحبهم هو، حينئذٍ سيكون يسيراً علينا أن نحب الآخرين عندما نحب الله ذاته.

الأخت فرانسواز خلف