قَدَمَت الأخت د. حنان إيشوع مُحاضرة بعنوان “ الكنيسة والشبيبة (الشبيبة قلب الكنيسة الشاب)”. في كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية في بغداد الكرادة، تناولت فيها الارتقاء بالنمو الشخصي للشاب والمجتمع، مبّينة النقاط والأبعاد المهمة لبعض من الصفات التي يتميّز بها الشاب المسيحي ويختلف أحيانًا عن غيره. منتهجة بالمحاضرة المحاور الاربعة التالية:
- دور الشاب تجاه ذاته.
- دور الشاب تجاه الكنيسة.
- دور الشاب تجاه العائلة.
- دور الشاب تجاه المجتمع.
وقد بيّنت من خلال هذه المحاور إحدى أهم مهام الشاب التي يجب أن يلتزم بها ألا وهي تماسك بنيان المجتمع، وإلا لن يكون للشاب هدف وسيشعر بالملل من المكان الذي يعيش فيه. أما إذا شَعرَ الشاب بأنه مسؤول تجاه المكان الذي يعيش فيه فسيفهم حينها بأنه مع الآخرين يجب أن يوظِّف طاقاته وقدراته من أجل الخير العام (الهدف الأسمى)، وسيعمل من أجل التطور والتقدم والازدهار حيثما وُجِدَ وعَمِل.
وفي ختام المحاضرة بيّنت الأخت حنان: كيف ان الشبيبة هي أمل وقلب الكنيسة النابض بالحياة، لأنها في أي كنيسة وُجِدَت، وفي أي بلد.. تُعتَبر كقوة حب وفي الوقت عينه طاقة سلام وازدهار.